الغريب
بنفس المكان يتكرر الموقف لاكثر من ثلاث مرات, انسى تشغيل اضواء السياره بالمساء, لاجد من يذكرني برفع صوت بوق سيارته واشارته ان الاضوء مطفأه وحان الوقت لأحياءها
رباه لم تكن الا ابتسامه بلهاء مكتومه اضحك بها علي نفسي وتكرار نسياني, لكن اخونا.. لا اعرف كيف فسرها, واصر علي مرافقتي بطريقي الى ان استطعت تحريف مساري والابتعاد, وهنا اعلن مرافقي غضبه وامساكه ببوق سيارته مجددا,
اقبل اعتذاري وتجاهلي... فطريق المساء جميل لكن..... بدونك
.......
كيف يفسر الكلام ؟؟
كيف تفسر التصرفات ؟؟
وكيف نقلب الامورحسبما نشاء لتناسب أهوائنا ؟؟
..............
هناك من تحدث يوما عن زيارته لأحدي الدول الغربيه وان كثير ممن قابلهم يحيونه ببتسامه وترحيب دون سبق معرفه
سؤال صحابنا كان : ترى ان حاولت تطبيق الامر هنا فبماذا سأقابل ؟؟؟
....................
محاوله
حاولت تطبيق الامر: فكنت ابتسم وأفشي السلم علي من بالطريق والنتيجه
النساء الكبيرات بالسن يتقبلن الموضوع ومنهن من ترد دون مبالاه- اعتقد انهن اعتدن علي ذلك وأحيانا هن من يبدأن بالسلام
النساء المتوسطات بالعمر وجدت نظرة استغراب وتلعثم قبل الرد
اما البنات بمثل عمرنا فأعتقد السلام سيمثل صعقه كهربائيه, فكتفيت بالابتسامه كرساله والرد عادتا نظرة استغراب حاده تغني عن تكرار المحاوله
...............................
أعمق أن اغيبا
أن أسكن الغريبا
لكي أصوغ شكل السؤال أو أجيبا
أدونيس
أعمق أن اغيبا
أن أسكن الغريبا
لكي أصوغ شكل السؤال أو أجيبا
أدونيس