الحريه لفؤاد

فالحر أمسى في القيود موثقاً والظالم العاتي بغير وثاق

فأنا بلادي لست إلا طامعاً بثرى يضم مع الهوى أشواقي

بثرى يظل به فؤادي ذاكراً حباً طهوراً دون أي نفاق

http://freefouad.com

البحريني حين ضاقت به الحال

لم اجد البحريني يحتال ليصل لمبتغاه مثلما ارى الان

فقبل اشهر مضت افترشت المواطنه صفيه الارض في ايام الصيف الحاره تنتظر ان يحقق طلبها للحصول علي مسكن

للاسف دام انتظارها علي باب الاسكان حتي اعياها المرض ونقلت للمستشفي ,

وعندما وصل حال محمد الفردان الي حد لا يمكن معه الصبر لضيق شقته وتراكم الايجارات وصعوبه حتي الاستحمام لتكهرب المياه بالشقه فلم يجد حلا الا اللجوء الي احد البيوت التي لم تنتهي وزاره الاسكان من اعددها واختاره كسكن لعائلته فهو يستحق هذا المسكن بنظره اكثر من سواه ممن وصل للبلاد حديثا واستحق لقب مواطن وسيكون هذا المنزل من نصيبه بدون ادني صعوبه

هناك من سكن بيت خشبي (عشه) علي البحر هو وعائلته بعد ان طرده المالك الاصلي

الي متي سنظل نسمع مثل هذه القصص ؟؟

والي متي سأضل اسمع ان فلان الذي وصل للتو من بلده الشقيق قد حصل علي (البكج) البحريني (جواز+وظيفه+منزل) بينما اجد من

حولي يفكرون في مصير ابنائهم ويكررون بتنهيده الله يستر

الكويت بعيون بحرينيه

هذه اول زيارة لي للكويت

الهدف الاساسي من الرحله كان التسوق (بالنسبه للمجموعه) لكن بالنسبه لي كان التسوق هم حاولت التخلص منه فزرت المركز العلمي وابراج الكويت وللاسف قرية يوم البحار كانت مغلقة

وبما ان الكويت تسوق ومطاعم بشهادة اهلها فحصيلتي مما سبق كان المارينا و لفه خارجيه لسوق شرق الافنيوز ستي سنتر السالميه والمباركيه اما المطاعم أشاز, فرايديز, الابراج, ميس الغانم

اكثر ما اعجبني في الكويت البحر المفتوح للجميع دون حواجز او املاك خاصه , اما الكلمه التي اقشعر لها بدني فهي التي كتبت علي قصر دسمان (لو دامت لغيرك ما وصلت اليك) اعجبتني بساطه القصور ووجودها بوسط البلد والاغرب اطلاله الابراج علي القصر الاميري السابق

وجودي علي البحر صباحا مساءا لوحدي كان كافي لتجديد وتنقيه الروح من الكثير من الرواسب

قبل العوده للبحرين حدثت زميلتي في الغرفه التي لم اكن اعرفها جيدا ان كنت ازعجتها من باب ان تنصحني

فقالت : انك تطلعين ولا تخبرين من معك وعليك مغامرات ما يستحملها بشر

اهااا كان خروجي اخر يوم بطريقه (خرج ولم يعد) هو ما اغضبهم

كل ما فعلته هو تركي لرساله ابين فيها خروجي وغبت عنهم طوال النهار

بما ان السفره لم تتعدي اليومين لم اتمكن من معرفه البلد بشكل جيد

لكن يمكنني باختصار القول ان الكويتيين يحبون الحياة والحياة تحبهم