Friday, December 02, 2011

أنا لست أنا

ليس لي فى زحمة العمل وقت أستطيع أن أتريث فيه وأسأل نفسي: (( ما الذي حدث؟ ما الذي جرى لك؟ )).. اننى لا أرقبها؛ ومع ذلك أحس بأن مألوف طبعى يذوب شيئا فشيئا؛ تحل محله عادات جديدة مفترسة تتناولنى بأنيابها ومخالبها.. وجدتنى لأول مرة فى حياتى يعلو صوتى - مع الاسف- بأقبح ألفاظ السب الوقح الفاحش المقذع الداعر؛ لعلى كنت أجد فى مقدرتى على التفوه بها لذة كبيرة تعوض حرمانى وأنا صبى من مجاراة رفقاء الحارة فى هذه المتعة العجيبة

هل مر أحدكم بمثل هذه الحالة ؟؟؟

الحاله منقولة عن كتاب ((خليها علي الله)) للكاتب يحي حقى

Labels: , ,

4 Comments:

Blogger gmr14 said...

مرحبا ليال..

فعلا هذا مانراه احيانا من اناس لم نكن نتوقع منهم مثل هذه التصرفات او الالفاظ.. لعلها ضغوطات الحياة

"لعلى كنت أجد فى مقدرتى على التفوه بها لذة كبيرة تعوض حرمانى وأنا صبى من مجاراة رفقاء الحارة فى هذه المتعة العجيبة" ماعتقد هذا صحيح ولكن يمكن تكون حالات محدودة

بالمناسبة لماذا انتي مقلة.. لستِ كما عهدتك

دمتي في خير وسعادة
:)

7:34 AM  
Blogger Sama Oman said...

قد تجد يوماً نفسك لست أنت
تحاسب ذاتك
تعض شفاتك كيف قلت كذا ...كيف فعلت هذا؟؟
تندم تتحسر ولكن تبقى بشر
بشر قاصر عاجز عجول ولست معصوم

طبيعتنا تميل دوماً للخير مهما اعتلانا الشر
فلا نستأنس الا بالخير والطاعة
ولا نسعد الا بالأعمال الصالحة والسيرة الطيبة

وجه نظر

دمتي بخير

11:39 PM  
Blogger msafa said...

بتكون احيانا دى حاله صحيه ... تفريغ .. تفريييييييييغ .. ترتاح بعد ما تطلع الحاجات اللى راكده جوه اعماق انسانيتك اللى انت مش قادر تعبر عنها .. انا شايف ان ده صحى .. انا بتمنى يحصلى ده ..

12:44 AM  
Blogger غريب said...

هي شعرة تفصل ما بين إتزان السكون والمعتاد ونصف آخر غائر تستحضره الضغوط , فلا نعجب إن كنا نحن لسنا بنحن في لحظة ولكن المصيبة إن أصبحت الحالة سمة العهد الجديد فليس كل انسان بلاجم نفسه المضرجة بحمم الحياة

لك مني تحية وسلام

4:26 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home