Wednesday, March 06, 2013

عن الحاله وما فيها


 
كلما قرأت جرائدنا المحليه ازددت جهلا بما يحدث في الوطن ، اما التلفزيون فتحول الي حفله عيد وطني مستمره علي مدار الساعه تحولت البلاد الي احياء كبيره يخشي كل فرد فيها تخطي حدود منطقته، بت اتحشى الشوارع التي كنت اتمتع بزيارتها وانقطع فيها عن العالم واتجاهل ابواق السيارات خلفي والمكالمات حين امر فيها اما اليوم فزيارتها تعني لي تفعيل حواسي الخمس، مراقبة للطائرات المحلقه واعمدة الدخان
 
أصبحت الحاله الوسطية شبه معدومه، لا تحاول ان تفعل عقلك بأمرأو تناقش، أما مع وأما ضد، الفئه الصامته بجد هي هذه الفئة، فهي لا تغذي اي طرف من أطراف الازمه، مجرد بقاء علاقاتك بمن حولك كما هي قبل الازمه البحرينيه هي بحق انجاز، والصمت يعني موافقه جميع الاطراف بنظر الاغلبيه
طوبى للصاميتن 


أسواق المنامه بعد العاشره مساءا

كثيرا ما أحلم بأمتلك طاقيه الاخفاء حاليا، بها لن تضيق علي البلد بين الازقه الضيقه والمظاهرات وشرطه شغب والابواب المغلقه، لن اتوقف في طوابير سيارات ولن احتاج مرافق في ظلمات الليل ولن اسمع ابواق سيارات ولا عيون ماره مستغربه 
هذه الحاله الفرديه والوحده تشمل السفر خارج الحدود 
 
في السابق قبل ان تنتشر حمي التصوير والانستغرام، كان التصوير شغلي الشاغل حتي كاد ان يوقعني في ورطه اثناء الازمه البحرينيه ، لازالت رغبتي في التصوير كما هي، لكن كثرت الفلاشات ممن حولي تذكرني بسؤالهم السابق لي عن اسباب تصويري المحموم لأتفه الامور، لو كانوا يعلمون ما خلفه لي الان من ذاكره حيه احرص عليها ولا أنوي نشرها في سوق خضار الانستغرام

افكر ان احول المدونه الي مدونه مرئيه بالصور أكثر وذلك لتغطيه حالة الخرس التدويني والذي لم يعالجه لا التويتر ولا الفيس بوك ولاغيره من الوسائل التواصل، مجملا لم يعد هناك من يسمع الكل يهذي (وأنا منهم) أنه زمن الرويبضه



أتمني ان أتواصل مع المدونين ممن فقدت الاتصال معهم بمجرد انقطاعنا عن التدوين، تلك العلاقات الراقية التي ضاعت في وسط الزحام
https://twitter.com/layal7