Sunday, August 24, 2008

صحفيون صادفتهم

فكرت يوما كم مر علي من الصحفيين والكتاب وكم قابلت منهم ولو صدفه
هم ليسوا الا بشرا أمثالنا لكن الكتابة تفرض ان يكون الشخص احيانا مثاليا في نظر الجميع
بعض من لمحتهم
الصحفيه التي قرأت محاضرتها علينا من ورقه حتي شككت ان هناك من يكتب المقالات بدلا عنها

الصحفي الذي لم يترك رجل دين الا وخاض في سيرته ومدحته زميلتي مجاملتا عندما صادفناه فأخذ ينظر حوله منتظرا مديحا او ردات فعل اخري وكان بودي ان اخبره ان العكس صحيح يكفي انه اخبرها بالتوقف عن قرأته لانه ( سيخرب مخها) ولم يتوقع ان امثالها يقرأ له -لأرتدائها الحجاب

الصحفي الذي احتل كرسيا كبيرا في محل الملابس (ستوديو ون) واخذ يلعب بهاتفه بعد ان ضجر وسط صخب النساء بالمحل , كان بأمكانه افساح المجال لغيره للجلوس بجواره خصوصا انه يطالب دائما بالعداله واحقاق الحق بكل مقالاته -مقالاته تعجبني علي اي حال

الصحفي الذي اجده بكل محاضره موجودا يتقدم الحضور يحاور الضيوف رغم انه مقعد, اعتبره فاكهه المحاضرات وافتقد وجوده بأي منها ان لم يكن موجود -صحفي يبحث عن الموضيع

الصحفي الاعلامي الذي تمنيت لو غير اسم كتابه من مذكرات سمين سابق الي مذكرات سمين معاصرعندما فاجأنا حجمه لما صادفناه في المنتزه المائي, جنة دلمون
الصحفيه البارعه الجريئه -صاحبة احد البرامج الحوارية علي الشاشة التي صادفتها بالمدينه المنوره وكما يقال دين المرأ بينه وبين ربه -وقفت يوما في جامعتنا تتحدث ولم تستطع التطرق لبعض مواضيع الشباب, حجتها قالتها مازحه : ابني موجود بوسط الحضور

الصحفي الذي لا يجيد الحديث في المقابلات التلفزيونيه صادفته يوما بسوق المقاصيص (سوق الخرده) جالسا يقلب البضائع القديمه من علي الارض اعتقد انه يبحث عن موضوع جديد في ما بينها

الصحفي الذي اعتبر عموده كقهوه الصباح يكتب ليمتعنا ويضحكنا ,كما يكتب مقالات في احد المجلات بعنوان (نسوان زمان) عذرته وعذرت اسلوبه الساخر عندما صادفته يوما مع زوجته وهي احدي مدرساتي السابقات, فهي ليست من نسوان زمان بل من نسوان الزمان

Labels: