صحفيون صادفتهم
فكرت يوما كم مر علي من الصحفيين والكتاب وكم قابلت منهم ولو صدفه
هم ليسوا الا بشرا أمثالنا لكن الكتابة تفرض ان يكون الشخص احيانا مثاليا في نظر الجميع
بعض من لمحتهم
الصحفيه التي قرأت محاضرتها علينا من ورقه حتي شككت ان هناك من يكتب المقالات بدلا عنها
الصحفي الذي لم يترك رجل دين الا وخاض في سيرته ومدحته زميلتي مجاملتا عندما صادفناه فأخذ ينظر حوله منتظرا مديحا او ردات فعل اخري وكان بودي ان اخبره ان العكس صحيح يكفي انه اخبرها بالتوقف عن قرأته لانه ( سيخرب مخها) ولم يتوقع ان امثالها يقرأ له -لأرتدائها الحجاب
الصحفي الذي احتل كرسيا كبيرا في محل الملابس (ستوديو ون) واخذ يلعب بهاتفه بعد ان ضجر وسط صخب النساء بالمحل , كان بأمكانه افساح المجال لغيره للجلوس بجواره خصوصا انه يطالب دائما بالعداله واحقاق الحق بكل مقالاته -مقالاته تعجبني علي اي حال
الصحفي الذي اجده بكل محاضره موجودا يتقدم الحضور يحاور الضيوف رغم انه مقعد, اعتبره فاكهه المحاضرات وافتقد وجوده بأي منها ان لم يكن موجود -صحفي يبحث عن الموضيع
الصحفي الاعلامي الذي تمنيت لو غير اسم كتابه من مذكرات سمين سابق الي مذكرات سمين معاصرعندما فاجأنا حجمه لما صادفناه في المنتزه المائي, جنة دلمون
الصحفيه البارعه الجريئه -صاحبة احد البرامج الحوارية علي الشاشة التي صادفتها بالمدينه المنوره وكما يقال دين المرأ بينه وبين ربه -وقفت يوما في جامعتنا تتحدث ولم تستطع التطرق لبعض مواضيع الشباب, حجتها قالتها مازحه : ابني موجود بوسط الحضور
الصحفي الذي لا يجيد الحديث في المقابلات التلفزيونيه صادفته يوما بسوق المقاصيص (سوق الخرده) جالسا يقلب البضائع القديمه من علي الارض اعتقد انه يبحث عن موضوع جديد في ما بينها
الصحفي الذي اعتبر عموده كقهوه الصباح يكتب ليمتعنا ويضحكنا ,كما يكتب مقالات في احد المجلات بعنوان (نسوان زمان) عذرته وعذرت اسلوبه الساخر عندما صادفته يوما مع زوجته وهي احدي مدرساتي السابقات, فهي ليست من نسوان زمان بل من نسوان الزمان
Labels: محليات