ربيع الاختلاف

وهل علينا ربيع الثقافة للعام الثاني وهو موسم لعروض فنية مختلفه من محاضرات فكرية وعروض لفنون غنائيه متميزه ومعارض لوحات ونحت وتحف تقيمه وزاره الاعلام, لكنه هذا العام جاء يرتدي ثوب الصراع الفكري صراع بين الليبراليين والاسلاميين , جرنا لذلك العرض الفني المسمي (مجنون ليلى) والذي قامت عليه ثائرة نواب البرلمان البحريني وقررت فتح ملف تحقيق بخصوص هذا العرض , بالنسبه لي اعتقد ان هذه القضيه ليست الا حلقه جديده من حلقات الصراع القائم بين الاسلاميين والممثلين الان بالنواب ( ولا ننسي انهم جاءوا برغبة الشعب ) وبين اللبيراليين من جهه اخري والذين اعتقد انهم يمتلكون سلطه مماثله لسلطه النواب وهي الصحف فمعظم اللبيراللين دون مبالغه تملاء مقالتهم الصحف اليوميه , هل نسينا وقوفهم بوجه المسرحيه التي قامت بها جمعيه اسلاميه بعنوان (كرامتي في عباءتي) ؟؟ ولهم اسبابهم, وهل نسينا سيل الاتهامات التي وجهت للمسيره التي خرجت لمناصره المقاومه العراقيه وحمل فيها احدى الاطفال صوره بن لادن؟؟؟ هذه كانت انشطة اسلاميه- اما الانشطه الفنيه فهناك حفله نانسي عجرم التي صاحبة زيارتها الاولي مظاهرات واعتصامات لمنعها من الغناء في البحرين.
شعب البحرين اغلبيته متدين واكبر دليل علي ذلك هي الاغلبيه الاسلاميه بالبرلمان فصوتهم مهما قيل هو صوت الشعب , ورغم اني كنت اتمني وصول احدي اصوات جمعيه وعد (المحسوبه علي الليبراليه) لمجلس النواب لانهم اصحاب خبرات وباع طويل بالعمل السياسي ,الا ان مشاركتهم بهذه المسأله بالذات ما كانت ستقدم او تأخر, فالكثرة تغلب الشجاعه
علي العموم لكل من الجهتين اصوات مخالفة لصوت الاغلبيه فالنائب الوحيد المحسوب علي الليبراليه البحرينيه عزيز أبل وقف بصف الاغلبيه الاسلاميه مهما اختلفت اسبابه, اما الشيخ صلاح الجودر والذي اقصي من احد الجمعيات الاسلاميه فقد صرح بأحدي الندوات ان النواب من الطرفين (سنه وشيعه ) لم يتفقوا الا علي القضاء علي الثقافه.
للنواب مني كلمة نعم للشجب والادانه ولكن فتح ملف تحقيق يستغرق الوقت والجهد نحن في اشد الحاجه اليه منكم للبحث في امور اكثر اهميه للشعب بكل طوائفه وبكل توجهاته

صانعوا التاريخ

من تراه يصنع التاريخ؟؟
الاقدار؟؟ الافراد؟؟ ام المجتمع والظروف الاجتماعيه والاقتصاديه ؟؟ ام الصدف ؟؟
أليس الايتام هم من يقودوا التاريخ ؟؟؟
تدبر معي تاريخ الانبياء والرسل وأصحاب العقائد والفلسفات والمشاريع الكبري
ألست تذكر الرسول محمد صلي الله عليه وسلم , المسيح عيسى ابن مريم , وموسي الكليم ومنهم بوذا وكونفوشيوس, لينين, ستالين , هتلر وغاندي
انا لا اعني هنا فقط ايتام الاباء والامهات ولكن اضم معهم ممن هجر احد ابويهم الاخر وغاب كموسوليني وماوتسي تونغ وتيمور لنك ومن هم ابناء غير شرعيين امثال كاستروا وسوكارنو وواشنطون
نحن ننسى وهم الكبار في اعينا ان طيف اليتم ماثل في اعماقهم ولكن هل ينسون هم انفسهم ذلك يا ترى ؟؟
الاحري ان نسأل عن ابعاد النقص لدي اليتيم ومدى شعوره بالعزله واحساسه بأزمة الهويه
ونرى ان اليتامى يظهرون حسب النسيج الفكري والسلوكي اما هجوميين او في حالة انكماش سلبي تجاه المجتمع
اليتم قد يكون عقدة نفسيه ولكنها عقدة مبدعه , قد تكون عدوانيه هجوميه كالذي نراه عند بعض الديكتاتوريين الايتام وقد تكون انكماشيه تأمليه كالذي يقع لاصحاب الفكر الروحي
اضيف الي من ذكرتهم ليس للحصر :الرئيس الامريكي لنكولن, جمال عبد الناصر, صاحب الوعد الصهيوني (بلفور) , الموسيقيين باخ وبتهوفن ,ومن الكتاب ديكنزير, فيكتور هوغو, تولستوي, دستوفسكي والفلاسفه ارسطو, سارتر ومن التاريخ الاسلامي طارق بن زياد فاتح الاندلس , زياد ابن ابيه, الامام الشافعي وبيبرس

وليذكر الايتام ان النار تحرق الخشب لكنها تجعل الحديد فولاذا

كشف المستور 1

كترث الواجبات وتكاسلت عن حلها لكن هذي اولها واعذروني علي التأخير

خمس اشياء لا تعرفونها عني

لا اعترف بوجبة الافطار الصباحي, بدون الطعام استطيع التركيز بشكل افضل , اذا امتلئت المعدة توقف المخ عن العمل لانشغالها بالهضم

اكره الحنه (الحناء) -ولم ألمسه منذ ان بلغت الرابعه علي ما اذكر -عقده نفسيه بعيد عنكم

اكره حضور الافراح والمناسبات الملاح وتوابعها من اعياد ميلاد والمواليد ففيها مضيعه للكثير من الوقت والمجاملات التي لا تنتهي, وان حضرت فسأشغل وقتي بالهاتف وتضبيطه ,تنظيفه من الرسائل القديمه او بين ارسال واستقبال الرسائل او اقوم بتنظيف محفظتي وشنطتي مما امتلئت به من اوراق وارصده

مزاجيه في الرد علي الهاتف, لكن تستهويني الارقام الغريبه, اشعرانها دائما تحمل اخبار سعيده

صداقاتي قديمه بعضها يعود للصف الاول الابتدائي, والحمد لله انها مستمره للان
(touch the wood)