Friday, November 12, 2010

من مذكرات موظف مصرفي


لو كنت تبحث عن التحدي والطموح فالقطاع المصرفي هو الطريق الامثل هذا، ما كان يقال

في القطاع المصرفي حيث يمكنك العيش في بحبوحه مادية تقدر ب 14 راتب سنوي، تأمين صحي لا يغطي الامراض المزمنة التي يؤرثها العمل المصرفي في منتسبية، دورات دراسية تختلف مدتها ومكانها بحسب عوامل معقدة يدخل مزاج مرؤسك كمثال عليها

يحسدك اقرانك على حياتك الحافلة دون علم بما تجر ورائها من خيبات شبه يوميه ،أوقات متاخرة بالعمل بالكاد يمكنك الوصول للسرير بعدها , اجازات سنوية تحدد ايامها بهاتف يرن بقربك لتسمع محدثك يقول (بكره انت اجازه لمدة كذا من الايام) ، تحدي يومي مع الزمن وأرباب العمل والصحه والاعصاب واحيانا زملاء المهنة

تدرك بعد ذلك كله ان العالم من حولك مادي بحت، وهناك دائما هدف لابد ان تصل له، ولو بخداع الاخرين حتي تضاف لفئة المرضي عليهم او ان تسمي ( ولدهم ) كما يحلو للبعض تسميتها

تشعر احيانا انك مغبون الحق في الدرجة ،فى التقدير وان طريق التحدي الذي سلكته والطموح الذي تحلم به لا يعني سوي كلمات تسردها ليتم (توزيعك) بعدها من مكتب المسؤل علي أمل ان تكون المكأفاة السنويه (البونس) تستحق كل هذا العناء الذي تجاهده دون الوصول الي طموحك وفي النهايه تقع علي صخر جلمود، وتفكر مليا هل يا تري العقد المبرم بيني وبينهم عقد عمل ام صك عبودية ؟؟

تفكر بداخلك هل يستحق الامر العناء؟؟ هل يستحق الامر الانتظار اكثر من هذه ؟؟

الصورة العلوية : لأطلال او بقايا جنة الله في الارض التي اصبحت خالية علي عروشها في جزيرة النبيه صالح بالبحرين

Labels:

4 Comments:

Blogger °90 said...

قطاع البنوك على قد ما يعطوا رواتب ومكافات .. راح يخذوا قيمتها شغل وكله على حساب صحه الموظف


موضوع جيد واختيار موفق

يعطيك ألف عافية

وكـل عـام وانـت بـخـيـر


واحب ابشرك بخبر

مدونة حمزة ومدونة التفاح الاخضر (سارة)
ومدونة رائد 4744 اصحابها جميعهم بخير.. فقط منقطعين عن التدوين
ويبلغوكي السلام
تحياتي

6:30 AM  
Blogger msafa said...

كلنا نعيش هذه الكوابيس شقاء والله شقاء ولكن كاننا نحرث فى الماء لا جدوى وحساس معاكس بالملل وحساس رهيب بلا جدوى

10:48 PM  
Blogger غريب said...

المصارف وما ادراك مالمصارف
بؤرة شر محلاة أو مطلية بالعسل
هنالك مصاصوا الشباب قاهروا الإبداع
هنالك معاملات الربا و مفاسد البيوع الباطله
كل من دخل سقيفة البنوك ممن اعرفهم خرج بخفي حنين إلا بعض من انساقوا خلف بروبجندات الكذب والخداع و كثرة النفاق
فأغلب من كثرت رواتبهم قال لي : طار الراتب كيف ؟ مدريش
هي البركه نزعت منها
لست أتهجم على كامل قطاع المصارف ولكن القلة منها و هي نادرة قد تتحرى الحلال في معاملاتها والله أعلم

آسف على الاطاله

و كل عام وانتي وامتنا بخير وأمان
مبارك لك ولنا نصر الاحرار في تونس الحبيبة

لك مني تحية وسلام

10:19 PM  
Blogger Michomeme said...

هناك الكثير من مجالاات العمل تشعر الانسان انه مغبون، مجال عملي ايضا متعب خاصة في الظروف التي نعيشها في العراق..صدقيني لا اجازات ولا مكافئات ولا سفر ووقت الدوام طويل جدا لدرجة اصل مرهقة لا استطيع فعل اي شيء اخر
المشكلة هي ان الحياة تتطلب منا ان نعاني و ان نكافح حتى نعيش حسب مستوى الطموح
دائما اخبر نفسي...العمل الحالي مهما تكون فيه متاعب الا انه افضل من جلوسي في البيت بدون عمل شي مفيد..اغتنم الفرصة اليوم يوجد عمل غدا قد لا يكون

9:43 AM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home