المذبحه الانتخابيه

يسمي ما يجري في البحرين بالعرس الديمقراطي لكن بنظره للجانب الفارغ من الكأس يمكن تسميتها بالمذبحه انتخابيه والغلبه للاقوي
في حيره لمن سأقدم صوتي خصوصا مع الاعلان المتكرر في التلفاز (خل ننتخب الشخص الاحسن ) وكأنه كابوس يومي سيعلن نهايته تاريخ 25 نوفمبر
بحيره من امري ففلان طائفي والاخر شيوعي والثالث مرتشي والرابع مدعوم من الحكومه والخامس والسادس وووو
لن ارشح من طرق الباب واهدنا مظروف كتب عليه لرب الاسره مع التحيه, وهل سيرشح باقي اعضاء الاسره من سيرشحه رب الاسره ؟؟؟ من يتجاهلني يحق لي تجاهله, هذا ما قلته لرب اسرتي, رغم علمي بأن رب الاسره يقدم احتراما له
.......
من ساحه المعترك الانتخابي: هناك المرشح الذي باع فندقه ذو 3 نجوم علي مستثمر خليجي حتي لا يلاحق بسمعته ويحق له الفوز بعد ان ملاء بطون وجيوب اهل دائرته لمدة 4 سنوات, هناك حجز من قبل الحكومه علي جوازات العسكريين حتي يوم الانتخابات لمنعهم من السفر والله اعلم, هناك مسجات تتناقل بين الناس ان فلان سب الصحابه وفلان سب الطائفه الفلانيه, هناك مرشح اعد مخيم للمواطنيين المتحدثين بالغة الاردو الهنديه حتي يضمن اصواتهم, هناك رجل الدين الذي يقف مديرا لحملة زوجته الانتخابيه مؤمنا بخطاب الصدمه كما يسميه, هناك المرشح الذي دعا رجل دين من الطائفه الاخري فما كان من اهل المنطقه المعارضين له الا ان نشروا الخبر عبر المسجات ثم قاموا بأرغام رجل الدين علي عدم الذهاب للمرشح بعد ذلك نشروا خبر ان المرشح كاذب في دعوته, هناك المرشحه التي شاركت بمحاضره لداعيه كويتي دعاه منافسها بالدائره الانتخابيه وبين انه يفضل عدم مشاركه المرأه في معترك الترشيح لتناقشه المرشحه وتخلع الحجاب امام الجميع والذي ارتدته احتراما لدخولها خيمة منافسها الاسلامي التوجهات ليحتدم النقاش بينها وبين النساء الموجودات بالمقر, تعليقي : سيدتي احترم فيكي امرين : عدم خداعك للناس وظهورك بمظهر غير مظهرك لتكسبي اصواتهم, ويكفيكي شرف المحاوله رغم علمك بفشل المعركه وعدم فوزك ولكن مجتمعنا لازال محافظ علي عادات وتقاليد لابد من احترامها

وبعد ان ارهقتني الهناك
صدق الشيخ عادل المعاوده حين قال
الشيعة متحمسون.. والسنة فاترون0
لذلك يتوقع المراقبون ان تشهد الانتخابات مفاجآت مع مشاركة المقاطعة للمرة الأولى
ام عن نفسي فمؤمنه بمقولة شكسبير اكون او لا اكون لذلك
يتلاعب المفكر المخبول ديكارت ليرغمني علي قول
أنا أرشح اذا انا موجوده