دعوه لقرأه مختلفه

في اخر معرض كتاب اقيم في البحرين
حاولت ان اتمسك بالقرار الذي اتخذته بعدم شراء اي كتاب حتي انتهي من المجموعه التي لا تزال بين يدي
لكن هيهاات
شيء جديد شدني بالمعرض وهو تواجد دار نشر يمنيه
اليمن السعيد كنز عربي مهمل هذا ما كانت اعتقده وهذا ما اكده لي الكتابان اللذان اشتريتهما و انتهيت من قرائتهما
الاول: كتاب كنت طبيبه في اليمن ل كلودي فايان وهو من نوعيه ادب الرحلات لطبيبه فرنسيه احبت المغامره وحققت حلم حياتها بالسفر وكان قدرها ان تترك عائلتها وابنائها لتعيش وتعمل في اليمن بين عامي 1951-1952 في فتره حكم الامام يحي
الدكتوره لم تتطرق للواقع السياسي بقدر تطرقها للجانب الانساني وكيف كانت الحياة باليمن بذاك الزمان
لقد سحرت الدكتوره باليمن وتكررت زيارتها لاحقا ومنحت بعد وفاتها الجنسيه اليمنيه نتيجه لجهودها
الكتاب الاخر: كان روايه طائر الخراب للدكتورحبيب عبد الرب سروري يحكي في روايته حال اليمن بعين مغترب عاصرها قديما وعاد ليراها بعين اخرى بحثا عن رفيقه دربه التي اختفت فجئه دون ان يعلم اين اراضيها
اعجبني في الروايه تطرقه لامور بسيطه في اليمن كالرقص الشعبي والغناء والمأكولات والملابس والطبيعه وامور اكثر تعقيدا كمثل الحاله الاقتصاديه والاجتماعيه التي عاد بها اليمن الي الوراء بسبب ما حل به من تغييرات السنين
لأتحدث عن نفسي وبعد ان انهيت قرأت هذين الكتابين , لاحظت ان معظم ما قرأته بالسابق ينحصر بكتاب من مصر ولبنان والعراق وفي الاونه الاخيره السعوديه (لا اقصد بذلك التقسيم ) ولكن جودة الانتاج الادبي والفكري في قطر معين يجعل من تسليط الضوء علي بقيه كتابه امرا سهلا, بينما اجد اننا بحاجه لتسليط الضوء علي انتاج بقيه الاقطار العربيه بقصد الوصول لعمقها والتعرف علي ثقافتها
لا انكر تواجد اقسام لدورعربيه مختلفه في معارض الكتاب لكن معظم بائعيها يهشو الذباب لقلة الاقبال
دعوه لقراءه مختلفه متنوعه
فبهذا الوطن العربي الكببر الكثير مما يجدر بنا الاطلاع عليه
حاولت ان اتمسك بالقرار الذي اتخذته بعدم شراء اي كتاب حتي انتهي من المجموعه التي لا تزال بين يدي
لكن هيهاات
شيء جديد شدني بالمعرض وهو تواجد دار نشر يمنيه
اليمن السعيد كنز عربي مهمل هذا ما كانت اعتقده وهذا ما اكده لي الكتابان اللذان اشتريتهما و انتهيت من قرائتهما
الاول: كتاب كنت طبيبه في اليمن ل كلودي فايان وهو من نوعيه ادب الرحلات لطبيبه فرنسيه احبت المغامره وحققت حلم حياتها بالسفر وكان قدرها ان تترك عائلتها وابنائها لتعيش وتعمل في اليمن بين عامي 1951-1952 في فتره حكم الامام يحي
الدكتوره لم تتطرق للواقع السياسي بقدر تطرقها للجانب الانساني وكيف كانت الحياة باليمن بذاك الزمان
لقد سحرت الدكتوره باليمن وتكررت زيارتها لاحقا ومنحت بعد وفاتها الجنسيه اليمنيه نتيجه لجهودها
الكتاب الاخر: كان روايه طائر الخراب للدكتورحبيب عبد الرب سروري يحكي في روايته حال اليمن بعين مغترب عاصرها قديما وعاد ليراها بعين اخرى بحثا عن رفيقه دربه التي اختفت فجئه دون ان يعلم اين اراضيها
اعجبني في الروايه تطرقه لامور بسيطه في اليمن كالرقص الشعبي والغناء والمأكولات والملابس والطبيعه وامور اكثر تعقيدا كمثل الحاله الاقتصاديه والاجتماعيه التي عاد بها اليمن الي الوراء بسبب ما حل به من تغييرات السنين
لأتحدث عن نفسي وبعد ان انهيت قرأت هذين الكتابين , لاحظت ان معظم ما قرأته بالسابق ينحصر بكتاب من مصر ولبنان والعراق وفي الاونه الاخيره السعوديه (لا اقصد بذلك التقسيم ) ولكن جودة الانتاج الادبي والفكري في قطر معين يجعل من تسليط الضوء علي بقيه كتابه امرا سهلا, بينما اجد اننا بحاجه لتسليط الضوء علي انتاج بقيه الاقطار العربيه بقصد الوصول لعمقها والتعرف علي ثقافتها
لا انكر تواجد اقسام لدورعربيه مختلفه في معارض الكتاب لكن معظم بائعيها يهشو الذباب لقلة الاقبال
دعوه لقراءه مختلفه متنوعه
فبهذا الوطن العربي الكببر الكثير مما يجدر بنا الاطلاع عليه