حرب اعصاب

بعد اسبوع عمل او دراسه يحتاج الانسان بالعاده ليوم راحه ليخرج فيه من ضغوط الحياة اليوميه
لكن ان يتحول هذا اليوم الي حرب اعصاب

حشر مع الناس عيد -مثل يطبق بحذافيره ايام الاجازات
هذا ما يحدث لو قررت الخروج من المنزل والذهاب لاحد المجمعات او المطاعم
مشكله الشوارع المزدحمه والاشارات المروريه

تليها مشكله المواقف, استغرب من الاستماته التي اجدها لدخول المجمعات والحصول علي موقف للسياره وكأنك تبحث عن فضولي مع المحقق كونان وقد يتطور الامر لشجار بين اثنين علي موقف

والبحث عن طاوله لتناول الطعام هي سباق اخر وان وجدتها يكون الطعام قد برد وتلاحق بنظرات الناس الواقفه التي تنتظر دورها لتناول الطعام وهي ترمقك بين حين واخر وكأنها تقول -أكلوا بسرعه يعلكم زحير ومطرح ما يسري يهري

وحتي عند دخول السينما اعوذ بالله (داخلين محشر) وقد يتحفك الجالس خلفك بتعليقاته حتي علي الاعلانات او يوتر اعصابك اكثر ما هي متوتره بالهز المتواصل لرجله علي مقعدك ويا سلام لو كان الجالس قدامك معاه اطفال غاويين روحة الحمام

ولكم ان تتخيلوا ضياع احد مرافقيك خصوصا ان كان طفل وطبعا هاتفك بهذه الظروف مستعد لاعلان وفاته بسكتة البطاريه

هل تذكر اين اوقفت سيارتك بعد هذا كله ام عليك البحث من جديد ؟؟

يتناسي الناس سبب خروجهم من المنزل بوسط هذا الزحام ليعودوا منهكين متعبين وقد يصل بهم الامر للشجار

أليس الهدف هو الترويح عن النفس ؟؟
ام ان طبيعه العصر عودتنا العيش تحت الضغوط والاعصاب حتي بأيام الاجازه
اذكر اللقاء التلفزيوني عندما سأل المذيع احد رواد المجمعات عن رأيه بالمجمعات فقال : أهني زحمه وهناك زحمه وأحنا نحب الزحمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟