يوم

هل من الممكن ان تجتمع قمه السعاد والحزن بيوم معا ؟؟؟
اذكر ذاك اليوم بكل وضوح عملت له بكل جد و هدوء, لم اخبر احدا بما في بالي
وأتاني الخبر (انتي موظفه الشهر )...... آه واخيرا, كنت بقمه الفرح والهدوء اعتدت تقبل الامور بكل رويه
لم تفضحني الا تلك الصورة الملتقطه والتي اظهرت ابتسامتي كمهرج
( كلمت صديقتي (مدعوه انتي لغداء بمكان مميز
تلاقينا, دخلنا, جلسنا, ونحن نمني نفسينا بحديث مطول
(وما هي الا دقائق حتي رن جرس النقال (عودي بسرعه للمنزل .., أعز الناس سوف تنقل بالاسعاف للمستشفي
تمالكت نفسي عدت بسرعه لاجدها مسجية علي الارض كان الجميع حولها , كدت انهار ...لا لا وقت لذلك
حملت بسرير الاسعاف وهي تنادي بأسمي لاكون قريبة منها لاركب معها ....آه لم لم؟؟ ... لما لم تخبريني يوما كم أنا قريبة منك؟
ركبت الاسعاف ولم استوعب ذاك الهدوء بداخله... رغم ما حمل من الالم وزهقت فيه من أرواح
أودخلت غرفة العمليات , ارغمت الجميع علي الذهاب للاستراحه ( سأبقي هنا ريثما تخرج
بقيت وحيده اشاهد الماره ,رجل منكب علي امه يهمس بأذنها, مجموعه فرحه خرجت للتو تحمل معها ضيف صغير للمنزل
وتمر تلك الافكار ببالي..اين انت؟ كم تمنيتك بقربي لثواني

هل انت حقيقه ام مجرد وهم ؟؟؟؟ لا اعلم
جلست علي ذاك الكرسي المهترأ وانا ابتسم بل ضحكت من سخرية القدر
الحمد لله علي كل حال