Saturday, May 06, 2006

علماني متدين

كيف يمكن ان نحكم علي الشخص كونه ملتزم, متدين او انه ليبرالي علماني ؟؟
قد تختلف النظره من شخص لاخر , يري البعض ان الكاتب والشاعر وقارىء الروايات او المفكر الحر انسان علماني
وكثير منا من يحكم علي الانسان من مظهره كونه متدين لمجرد لبسه
من الملتزمون من يقول نحن منفتحين علي الحياة/ ومن المنفتحين من يقول اننا ملتزمون ومتدينون
!!!!!!!
يا ناس دلونا علي الطريق

20 Comments:

Blogger فوضى أفكاري said...

أخر نقطه نحكم على الناس من لبسهم
استغرب اغلب الناس يحكمون عالاخرين من لبسهم شنو علاقه اللبس بالشخص نفسه اي صج اللبس يدل على شخصيه وذوق بس مانحكم على انسان احساس وفكر من مجرد لبس!!! وعموما ماحب احد يحكم على شخص مايعرفه هذا وهذا واهوا واهوا لانه اذا تعرف عليه راح يفهمه ويمكن نظرته له تكون خطأ..
في علماني متدين واعتقد الاغلبيه الحين جذي لانه هذي الحياه الحين وتطورها بس نظل متمسكين بديانتنه واخلاقنا
عسى ماطولت عليج
تحياتي لج:)

4:35 PM  
Blogger cosimfree911 said...

3omraa allebs oo alshakel maakan megyaas altadayen oo ela5laag
almoshkelaa ehnee alnas ehnee 3ala alma6'har ethaa shaft way7ed 3endaa le7yaa welaa wa7daa met7ajbaa 5alaa9 9ar hathaa malaak bel nesbaa lehom
alnaas 9a67eyean wayed ehnee mayshofoan elaa ta7at eryoolhom shoofaw jedaam eshway yaa jeyma3aaa

alaah kream inshalaa

5:38 PM  
Blogger Hurt 2 The Bone said...

للاسف مقيدون نحن بالمظهر
و ربما ندعى علم الفراسة للوصول الى الجوهر
و تبقى المعضلة
بين بين

MA

8:31 AM  
Blogger Unknown said...

اللبس ماله شغل بالشكل قد اكون لابس بنطلون وتى شيرت وبدون لحية ولكن اطبق الدين اكثر من شخص يلبس دشداشة قصير ولحية وحالته حالة
بس ما عنده مهنة الا يسب هذا ويلعن بهذا
الدين بالنسبة لى بكل بساطة تعاملى مع الناس بكل سماحة وخلق جم
بالاضافة الى الطاعات
الشافعى على فكرة كان شاعر واهو صاحب احد مذاهب السنة الاربعة
موضوعج جيد للطرح والنقاش
ولكن هم اقولج لما البنت تطلع عن حدود الادب باللبس والتعامل تكون بهالحالة لا متدينة ولا علمانية
تكون عفلنقية :) وشكرا

8:34 AM  
Blogger G.C.C.United said...

والله و للأسف أخت ليال نحن في زمن غلب عليه طابع الحكم على الناس بالمظاهر ، و قد يكون المظهر سلاح ذو حدين.... تعقيبا على ما تفضلتي بكتابته أن هناك الكثير و الكثير من الأدباء و الشعراء أناس يغلب عليهم طابع المحافظة بإمكانك الأستمتاع بأدبهم و شعرهم و حياتهم بلا خوف أو إلصاقك بالعلمانية أو غيرها ... و من أشهرهم و أنا من أشد المعجبين بأدبه هو مصطفى المنفلوطي و الشعراء مئات المئات .
نقطة أخيرة في بعض الأحيان يكون الشكل واضح و يعطيك أنطباع بوضوح الشمس للفرد سواء رجل أو أمرأة مثلا نرى واحد ظاهر عليه صفات الصلاح و لكنه وجهه عبس و فظ بأسلوبه فينفر الناس فمظهره هنا بعكس القيم المفترض أن يعمل و يتحلى بها(ونجد هنا بعض الناس بما انه بدت عليه أثار الصلاح يسامحونه بكل ما يعمل، لأن هذا دين عارف شغله ، و للأسف هذا مو صحيح)فنجد هنا حكم الناس بالظاهر ... مثال آخر أمرأة لم تحترم حرية المجتمع و تلبس لبس فاضح باسم الحرية الشخصية و نحكم عليها أنها يمكن تكون أمرأة ممتازةفهنا نرى تناقض واضح ... الزبده شكل الفرد يعكس جزأ من شخصيته و هذه شغلة درستها هنا في كورس أخذته التكور و الأحتراف و لا تتصورين كيف ينظر المجتمع في الولايات المتحده لما نلبسه من ملابس في المقابلات الوظيفية و نظرة المجتمع ان شاء الله راح اكتب مقال فيها و عذريني على الاطاله

11:16 PM  
Blogger Қhawlằh said...

لفتت نظري عبارة "علماني متدين", كيف؟ أليس العلماني هو الشخص الذي يفصل بين عبادته (الدين) و سلوكياته في الحياة (الدنيا)؟؟ و هذا مخالف للشريعة التي هي عبارة عن نهج حياة, فكيف يكون علماني و متدين في نفس الوقت؟

11:31 AM  
Blogger مأمون المغازي said...

الرقيقة الحالمة ليال تصفحت كل موضوعاتك وسأعلق على كل واحد على حدة
بخصوص المظهر والجوهر :
أمرهما سهل لأن الرائحة الفكرية فاضحة.
أما كثرة الكلام عن العلمانية والليبرالية واللاهوتية والروحانية والتحررية فكلها اصطلاحات ظهرت قبل أن تكتمل مضامينها وللأسف كثير منا يعتلكها ويطلقها على الناس لمجرد انها وصلته لأنه أخذ بقشرتها ولم يصل إلى لبهاوالأجدر أن نوظف هذه الأصطلاحات بما يخدم وجودنا في هذا العالم المتناقض فالمسلم لا يمنعه شيء من أن يكون متحررًاوداعيًا للحرية ولا مانع أن يكون أخَّاذا بالعلم لأنه في النهاية يصل به وبنا إلى قدرة العلي الظيم سبحانه .
إننا أيضًا ياعزيزتي اشتراكيون من المنطق الإسلامي ( وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)ولا أرى أن هناك أي دافع أن يصنف بعضنا بعضًا لأن الفتن تأتي عند التجزيء.
سامحيني للإطالة
هذه دعوة مني لأن تتصفحي مدونتي وتعلقي على كتاباتي.

1:49 PM  
Blogger abderrahman said...

الأزمة يا ليال.. أن البعض - ومنهم علمانيين - يضعون العلمانية في برواز خاطيء .. وكأنها دين مضاد .
وذلك بحسب تعرف البعض لها على أنها (اللادينية) .!
ولكننا لانستطيع فهم العلمانية إلا إذا وضعناها في سياقها التاريخي عندما ظهرت كموقف حضاري في أوروبا ..

وعموما .. فالعلماني في الأصل هو المضاد للاهوتي أو الاكليركي أو الكهنوتي .. أي أن العلماني مضاد لتدخل الكنيسة وظهور الحكم الديني (الكنسي) .

هذا في أوروبا لأسباب تاريخية .. ولكننا أقحمنا اللفظ في ثقافتنا فوجدنا هذا التخبط .

3:48 PM  
Blogger Raed said...

اعرف الحق تعرف أهله..

4:21 PM  
Blogger layal said...

فوضي افكاري:
كثير ما نحكم علي الناس من شكلهم لكن لما نتعرف عليهم تتغير نضرتنا لهم سواء للاحسن او تنصدمين فيهم

COSIMFREE911:
نظرتنا للامور صارت سطحيه

HURT TO BE BONE:
وهل يمكن للفراسه ان تفضح افكار المرء لا اعتقد

BALQEES:
وهذا ما كنت اقوله

MISHARI:
كلامك صح ضعنا في عالم القشور ونسينا الجذور -بس شنو معنات عفلنقيه ؟ :-)

10:41 PM  
Blogger layal said...

G.C.C UNITED
كنت الوحيد اللي للتعقيب علي موضوع الشعراء
والرسول جاء متمم لمكارم الاخلاق سبحان الله- دين بدون اخلاق ؟؟اين المعادله ---ضاعت
ونحن في انتظار مقالك

KOL1TA:
كان عنوانا للموضوع -اعتبر العلماني المتدين مثل العنقاء لا وجود له وما
ذكرتيه صح

مأمون المغازي:
لكل ذوق ما يشتهي من هذه المصطلحات
وكل منا يفسرها علي هواها لذلك سألتكم عن رأيكم بهذا الموضوع

ABDOU BASHA :
وسنضل نتخبط ما دمنا اخذنا قيم الغرب واردنا تطبيقها بحذفيها عندنا -هل يستطيع الجمل ان يعيش في الجليد-وهل يستطيع الدب العيش في الصحراء؟؟؟

READ:
صح لسانك -وحياك الله

10:56 PM  
Blogger Unknown said...

العفلنقية باللهجة الكويتية
يعنى اونطى بس بقوة يعنى قوى وفارد بس بنفس الوقت يلف ويدور :)
وحياج ان كنت ذا رأى

12:14 PM  
Anonymous Anonymous said...

رجل علماني؟ العلمانية ليست فكرا أو نمطا للحياة. العلمانية مبدأ سياسي لا علاقة له بما تقولون. ربما يحن أن تقولوا إنسان متدين و آخر غير متدين.
العلمانية قد تتوافق مع الإسلام في بعض الأحيان حسب ظني: تصور بلدا مختلط الأجناس والديانات، الأفضل له أن يحكم بفصل الدين عن الدولة أي بعلمانية.

11:27 PM  
Blogger layal said...

اخي اليست تركيا دوله الغالبيه فيها مسلمه ولكن تتبع النظام العلماني
هل الشعب مرتاح تحت هذا النظام؟
لا اعتقد ذلك

7:54 PM  
Blogger Heba Al_Menshawy said...

للأسف كتير جدا ما يخدعنا المظهر ونحكم على الاشخاص على هذا الاساس ... وانا مش عارفة ايه علاقة اللبس بالشخص نفسه او افكاره .. المفروض يبقى الحكم على اساس الجوهر وعلى اساس التعامل يعني مش كل واحد يقول كلمتين عن الدين يبقى شخص متدين وملتزم .. دا معيار
خاطئ للحكم وفيه ظلم كبير
تحياتي لكي

9:25 AM  
Blogger layal said...

قصص بحرانية:
اري ان معظم العلمانيه محاربه للدين

:&HEBA&
شكرا علي مرورك اختي تشرفنا بوجودك -محكومين نحن بالمظهر

4:58 PM  
Anonymous Anonymous said...

في نفس الوقت الذي يقول البعض لاعلاقة بين الدين والمظهر (وهذا حق) لكن أرى نفس الأشخاص يكرهون من له لحية ويرتاحون للي صاير "شبابي" بل ويكشخون بصحبته

كل أملي أن يطبقوا كلامهم على نفسهم ولا يفرقوا بين الناس بمظهرهم،

المظهر ليس كل شيء، وفي نفس الوقت ليس "ولاشي" لأن كل مايفعله من يترك لحيته
-وهي شعيرات حبوبة تنبت تحت الذقن لاتنتمي لأي تيار فكري!!- هو أنه سمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

(حفوا الشوارب وأعفوا اللحى)أو كما قال
معنى أعفوا أي اتركوا
وتكرر الحديث في أكثر من موضع بصيغ عدة

انا متأكد ان اللي فيه لوثة عقلية اتجاه اللحية لو يعرف ان صاحب اللحية يهودي لاحترمه ، ما السبب ياترى؟؟!ا

*عندي امنية*

... ان تذهب عقدة النقص عند الأغلبية من الشعب بلا رجعة ويكونوا واثقين من أنفسهم
وماراح يصير هذا الا بإإن الواحد منا يؤمن باللي يؤمن به وهو واثق منه، وليس تقليد أو هواية

ودي نقرا أكثر عن هذا الدين اللي احنا معتنقينه، مش نأقول "انا مسلم" ثم أصرف احكام بتفكيري المطلق

تحياتي للجميع ، وهذي اول زيارة لي للبلوق

11:38 AM  
Anonymous Anonymous said...

its not easy to be amuslim and a(علماني) at the same time

i faced alot of that staff of their mental contradiction
and i founds an easy one
( never interfere the religion in
politics and community issues
and vice versa).

3:58 AM  
Anonymous Anonymous said...

HERE IS DEFINITION ofالليبرالية;

فلسفة سياسية ظهرت في أوروبا في أوائل القرن التاسع عشر، ثم اتخذت منذ ذلك الحين أشكالا مختلفة في أزمنة وأماكن مختلفة، ولكنها اتسمت دائما بسمة تقدمية. والليبرالية تعارض المؤسسات السياسية والدينية التي تحد من الحرية الفردية، وتنادي بأن الإنسان كائن خير وعقلاني، وتطالب بحقه في حرية التعبير وتكافؤ الفرص والثقافة الواسعة. وهي في ذلك كله تؤمن بالتدرج في الإصلاح ولا تقر العنف سبيلا إليه. ويطلق لفظ الليبرالية أيضا على سياسة اقتصادية نشأت في القرن التاسع عشر متأثرة بآراء آدم سميث بخاصة وأكدت على حرية التجارة وحرية المنافسة، وعارضت تدخل الدولة في الاقتصاد. كما يطلق لفظ الليبرالية كذلك على حركة في البروتستانتية المعاصرة تؤكد على الحرية العقلية وعلى مضمون النصرانية الروحي والأخلاقي.

4:06 AM  
Anonymous Anonymous said...

العلمانية بالمفهوم الفرنسي هي هيمنة الإلحاد كأساس للحكم و للحياة المدنية بمنحى عن كل الديانات أو ضدها أو ضد بعضها . و العلمانية بهذا المفهوم الخاطئ هي التي أدت إلى اضطهاد كل الطوائف الدينية و التنكيل بها بالاتحاد السوفياتي الشمولي. و فرنسا في هذا الشأن أقل حدة ضد كل المتدينين فيما عدى تضييقها بمؤسساتها التعليمية على المسلمات الملتزمات بارتداء الحجاب.

أما العلمانية بمعناها الحقيقي و النبيل فتعني حرية الاعتقاد و التدين. و هي العلمانية بالمفهوم الأنكلو سكسوني. و أصل هذه القيمة النبيلة و لأول مرة في تاريخ الإنسانية هو الإسلام. و دليل ذلك من حيث النصوص قوله تعالى :

- وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ سورة الكهف الآية 29.

- لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ الآية (6) من سورة الكافرون. و مثل هذه الآيات كثيرة في كتاب الله

و من حيث التطبيق فتاريخ العالم الإسلامي حتى اليوم شاهد على
ـ1ـ عدم إكراه غير المسلمين على غير دينهم
ـ2ـ عدم إكراه المسلمين على التدين, فيما عدى حقبة حكم الطالبان المتطرف بأفغانستان.

و الشرق العربي و الأندلس المسلمة و باقي العالم الإسلامي من المغرب إلى ماليزيا و إندونيسيا شاهد على كل ذلك. فاليهود لم يجدوا طوال تاريخهم جهة آمنة على وجه الأرض إلا بين المسلمين. و قلة الاستثناءات البئيسة تؤكد القاعدة.

و بالنظر لما سبق, ففيما عدى الإسلام يصح إبعاد كل الديانات عن الحكم. و ذلك لأن كل الديانات بما فيها الإلحاد لا تعترف كالإسلام بباقي الديانات و حرية التدين. فلحكم المسيحيين باسم الدين تاريخ سيئ في اضطهاد غيرهم. و كذلك الملحدون بالدول الشيوعية. و المتطرفون منهم اليوم ببلاد المسلمين هم من يطالبون بالحكم على أساس العلمانية بمعناها الإلحادي . فلا فرق في التطرف بينهم و بين حكم الطالبان . فضدا على قيمة العلمانية النبيلة بنعناها الحقيقي و التي سادت دائما و لا زالت تسود جل العالم الإسلامي , الملحدون المتطرفون يطوقون باسم الحذاثة إلى مشروع مجتمع يضيقون فيه على حرية التدين. و كمؤشر على هذا التوجه نعرف ما تعانيه المسلمات الملتزمات من اضطهاد بتركيا و غيرها. و في المقابل يوجد اليوم في نفس العالم الإسلامي سرطان الفكر الطالباني الذي من جهته يطوق بإسم الإسلام افتراء و ظُلما, إلى مشروع مجتمع يُكرَه فيه الناس على التدين. و كل تطرف من هذين التطرفين يستفز و يقوي و ينمي التطرف المعادي له. و هكذا نرى اليوم بعالمنا الإسلامي فاشِيتين خطيرتين و مخيفتين و متناحرتين, تتصراعان فوق رؤوسنا, و تهددان أمننا و هدوء و صفو العلمانية السائدة بيننا, التي تمتاز بضمان بحرية الاعتقاد و حرية التدين لكل مواطن. فكل من يتبنى أو ينادي من بيننا في الإعلام أو في غيره, بأي مشروع مجتمع مخالف للمجتمع الحالي الذي يسوده التسامح و التعايش المسالم, فهو متطرف لا يؤمن بالاختلاف و التعدد و جد خطير على أمننا و استقرارنا.


أما فيما يخص الحكم المتطرف باسم الدين اليهودي, و ضد العلمانية بمعناها الحقيقي و النبيل, فيتجلى اليوم في حكم الصهاينة لفلسطين المغتصبة باسم الدين, ويتجلى فيما يعانيه من جراء ذلك التطرف الفلسطينيون أهل الأرض, من اضطهاد و عنصرية . فاضحة باسم نفس الدين اليهودي


فنحن مع العلمانية بمفهومها الإسلامي الأصيل و النبيل الضامن لحرية الاعتقاد قبل كل شيئ و لحرية التدين و حرية احتكام كل طائفة لما يرضيها من أحكام دينها في الأحوال الشخصية و غيرها. أما في باقي المجالات المشتركة بين كل الطوائف العقدية و الدينية بما فيها طائفة الملحدين, فيحتكم فيها إلى القوانين السائدة في البلاد و المستمدة من التشريع التوافقي على أساس النهج الديمقراطي.

و كل من يمتهن السياسة بعالمنا الإسلامي أو بغيره من أجل فرض دين ما على الناس فهو باسم العلمانية الضامنة لحرية التدين مرفوض. و في المقابل, فكل من يمتهن السياسة من أجل التضييق على حرية التدين باسم الحذاثة أو غيرها فهو مرفوض بنفس القوة. أما من يمتهن السياسة معلنا أنه بها و فيها ملتزم بقيم دينه النبيلة من عدل و بر و تقوى و إحسان و وفاء فهو ليس فقط مقبول بل مطلوب مهما كان دينه. و الملحد الذي يمتهن السياسة ملتزما بنفس القيم بوازع من ضميره فهو مقبول و مطلوب بنفس القوة و تبقى صناديق الاقتراع خير من يصدق أي يكذب تلك المزاعم لا عند المتدين و لا عند الملحد.


فأنا مسلم و إذا ما تيقنت من صدق التزام سياسي مسيحي بقيم دينه النبيلة أو ملحد بنبل قيم ضميره فلا مانع عندي من التصويت عليه لما أنتظر منه من خدمة البلاد و العباد بوازع الدين أو بوازع الضمير عنده . و ذلك هو حال إخواننا من االمواطنين المسلمين بغير ديار الإسلام. و لي اليقين من أن مواطنين مسيحيين بديار الإسلام يصوتون ليس بالتعصب لدينهم بل يختارون المرشح الصادق و الكفء و لو كان من غير دينهم.

و على كل من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ببلداننا من جهة و خصومها من الأحزاب اليسارية على الخصوص, من جهة ثانية, الاقتناع أولا بهذا المعنى النيل الذي ساد دائما عالمنا الإسلامي, ثم العمل على تربية قواعدها و مناضليها على التحلي بروح التسامح بعيدا عن أي مشروع مجتمع فاشي إما يُضطهد فيه الناس بسبب تدينهم أو يكرهون فيه على التدين .

المصطفى حميمو
http://hmimou.over-blog.com/

10:41 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home